البلديات السويدية تحذر من آثار الحرب الأوكرانيا على السويد

مخاوف من تأثيرات طويلة الأمد للحرب الأوكرانية على المجتمع وخاصة المتعلقة بالإمدادات الغذائية

ترغب بلديات السويد في الاطلاع على مزيد من المعلومات من وكالة الهجرة السويدية والوكالات الحكومية الأخرى – ومعلومات واضحة حول كيفية تمويل موجة اللاجئين الجديدة.
هذا و عبرت مجالس البلديات السويدية عن مخاوفها من تأثيرات طويلة الأمد للحرب الأوكرانية على المجتمع وخاصة المتعلقة بالإمدادات الغذائية ، وحالات الإفلاس في صناعة النقل – ودخول داء الكلب إلى السويد.

تقوم مجالس إدارة المقاطعات بتجميع \\\\\\\”صور ظرفية\\\\\\\” لكيفية تأثر المجتمع السويدي بالغزو الروسي لأوكرانيا.

الصورة العامة للتقارير الأولى هي أن التأثيرات صغيرة حتى الآن وأن التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة يعمل بشكل جيد. لكن وفق لتقارير و مراجعات للتلفزيون السويدي SVT ، يظهر أن الأوضاع ليست كما يتم تصويره وهناك أوجه قصور .

هذا و طالبت العديد من البلديات بمعلومات أكثر تفصيلاً من مصلحة الهجرة السويدية والسلطات الأخرى. حيث قال المجلس الإداري لمقاطعة يمتلاند أنه هناك مشاكل فيما يتعلق بإيواء اللاجئين و يطالب بمعلومات كافية عن التمويل.

مخاوف بشأن انتشار داء الكلب

في عدة أماكن ، أثيرت مسألة الحيوانات الأليفة المرافقة للاجئين. فقد كتب مجلس إدارة مقاطعة سكونة أنهم امام وضع جديد كلياً مقارنة بعام 2015 حيث يجلب العديد من اللاجئين الحيوانات معهم. فبحسب الطريقة المعمول بها، تتحقق الجمارك السويدية اثناء وصول اللاجئين من الأمور وبعد ذلك يصبح مجلس الزراعة السويدي مسؤولاً عن هذه الحيوانات ولكن من غير الواضح كيف يكون الوضع على ارض الواقع.

وكانت مقاطعة أوستريوتلاند قد حذرت من خطر الإصابة بداء الكلب في السويد ، وقد كتب مجلس إدارة مقاطعة جوتلاند أن المنطقة تتعاون مع الأطباء البيطريين بسبب خطر الإصابة بداء الكلب.

فيما دعت مقاطعة فيستربوتن إلى التعاون “إذا كان التقنين ضرورياً”. وفي فيسترنورلاند وُصف إيجاد مقاعد دراسية للوافدين الجدد في المدن الصغيرة بأنه صعباَ. وفي أوسترشوند، بدأت المدارس التمهيدية بدأت بتعيين موظفين يتحدثون اللغة الأوكرانية.

وحذّر مجلس نوربوتن من خطر الإفلاس في صناعة النقل نتيجة زيادة أسعار الوقود، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الإمدادات الغذائية. وبدأت إحدى البلديات بالفعل التخطيط لمخزون غذائي أكبر. ووضعت بلديات أوربرو خطة لإعادة توزيع الموارد.

المزيد من المواضيع