أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء أن بلاده “ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق”.
جاء ذلك في إطار حملة تصعيد جديدة تقودها تركيا ضد أهداف كردية في سوريا والعراق، رداً على هجوم أسفر عن جرح شرطيين في أنقرة وتبناه حزب العمال الكردستاني.
وقد أكملت تركيا، حسبما قال أردوغان، “بنجاح” المرحلة الأولى من حملة القصف، التي استهدفت عشرات المواقع في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، بينها مقرات عسكرية ومرافق بنى تحتية.
وتحدث أردوغان عن تدمير “192 هدفاً” ومقتل “162 إرهابياً” من أعضاء حزب العمال الكردستاني و وحدات حماية الشعب التي تمثل القوة الأساسية في محاربة التنظيمات الإرهابية.
وخلصت تركيا إلى أن المهاجمين اللذين قتلا في هجوم أنقرة “جاءا من سوريا وتدرّبا هناك”، الأمر الذي نفته قوات سوريا الديمقراطية.
وتشنّ تركيا أساساً بين الحين والآخر ضربات بطائرات مسيرة تستهدف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ومنذ العام 2016، شنّت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد الذين طالما أعلنت أنقرة سعيها لإبعادهم عن المنطقة الحدودية.
