يبدو انه لن يكون هناك تغيير في وضع الكهرباء خلال الشتاء القادم، فمنذ الآن تعطي الحكومة إشارات حول وجود أزمة مستمرة و باقية، لم تتمكن من إيجاد بديل للغاز الطبيعي الذي كان يمدهم بالطاقة اللازمة خلال شهور البرد القارسة.
أحد أهم الأسباب وراء أزمة الكهرباء، هي الحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي تسببت في فرض عقوبات على الغاز الطبيعي الروسي، لترتفع بعد ذلك أسعار الطاقة بشكل جنوني و تكلف السويديين ثمناً باهظاً أثر بشكل كبير وضعهم الاقتصادي.
و صرح مارتن يوهانسون، من وحدة أنظمة الطاقة في وكالة الطاقة السويدية، انهم غير قادرين على إيجاد بديل للغاز الروسي، لذا فقد ظل الوضع على ما هو عليه و قد تستمر أزمة الكهرباء خلال الشتاء القادم ايضا.
كما أكدت وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش، خلال مقابلة مع رايو السويد، ان على السويديين ان لا ينتظروا أي دعم إضافي للكهرباء خلال فصل الشتاء. وانه ليس هناك أية ضمانات ان تصبح أسعار الكهرباء أقل مما كانت عليه خلال الشتاء الماضي.
بحسب مارتن يوهانسون، من وكالة الطاقة، احتمالات تقلب الأسعار وارد، بحيث تكون تارة مرتفعة و أخرى منخفضة، حيث الطقس والرياح يلعبان دوراً كبيراً في تحديد أسعار الكهرباء.
المصدر: SVT
