انتهت حالة احتجاز الرهائن في مطار هامبورغ في ألمانيا في الساعة الثانية وثمانين دقيقة بعد الظهر يوم الأحد، بعد أن استسلم الرجل المشتبه به وخرج من السيارة التي احتجز نفسه فيها مع ابنته البالغة من العمر أربع سنوات.
وبحسب الشرطة، فإن الفتاة بحالة جيدة وقد تم اعتقال الرجل.
وكانت الشرطة قد تفاوضت لمدة أكثر من 18 ساعة مع الرجل المسلح عبر مترجم، حيث كان قد وقف بسيارته تحت جناح طائرة راكبة من طيران تركيش.
وبدأ الحدث في الساعة الثامنة مساء يوم السبت عندما تلقت الشرطة تقارير بأن سيارة اصطدمت بالبوابات ودخلت منطقة الإقلاع والهبوط في المطار. ووقف السائق السيارة وفقًا لتقارير بعض الشهود، قام بإطلاق النار في الهواء ورمى قنبلتين حارقتين داخل منطقة المطار.
ولا تشير أي معلومات إلى دوافع إرهابية ويبدو أن زوجة الرجل قد قامت بإبلاغ الشرطة قبل الحادث بأن الرجل اصطحب ابنتهما وتوجه نحو المطار. ووفقًا لتقارير في وسائل الإعلام، يعود سبب الحادث إلى نزاع حضانة حيث أراد الرجل أن يأخذ ابنته إلى تركيا.
وكان مطار هامبورغ، وهو أحد أكبر مطارات ألمانيا بأكثر من 17 مليون مسافر سنويًا، مجهزًا ومحاصرًا خلال حالة احتجاز الرهائن. وكانت جميع الرحلات ملغاة ولا يزال من غير الواضح متى يمكن استئنافها. تتوقع الإدارة حدوث تأخيرات وإلغاءات كبيرة في الرحلات. وسيتأثر عشرات الآلاف من المسافرين.
وكان مطار هامبورغ شمالي ألمانيا، قد أعلن صباح اليوم الأحد، تعليق رحلات الطيران الى أجل غير مسمى، بسبب حادثة احتجاز رهينة في ساحة الطائرات بالمطار، حيث يقوم أب مسلح بإحتجاز ابنته كرهينة.
هذا وكان رجل مسلح قد اخترق ساحة مطار هامبورغ مساء السبت، وهو يقود سيارته على المدرج، وأطلق النار مرتين في الهواء. وتعتقد الشرطة أن الرجل يحتجز ابنته كرهينة فيما يبدو أنه نزاع بشأن حضانة طفل.
لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: svt.se
