قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء، ان الاحتجاجات التي نُظمت في ستوكهولم، أضرت بالمصالح السويدية بشدة.
وبعد انتهاء الاجتماع الذي كان قد دعا له كريسترشون، قادة الأحزاب البرلمانية، والذي دار التطورات الأخيرة و الوضع السياسة الأمنية السويدية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السويدية في الداخل والخارج، عقد أولف كريسترشون مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن نتائج الاجتماع.
وقال كريسترشون، ان الاحتجاجات التي نُظمت في ستوكهولم باسم حرية التعبير، قد أضرت بالسويد لدرجة كبيرة.
وأضاف ان جهات أجنبية انتهزت الفرصة من خلال احتجاجات قامت فيها ستوكهولم باسم حرية التعبير لإثارة المزاج بطريقة أضرت بأمن السويد بشدة.
“لقد أوضحت في رسالتي ان حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية السويدية، لكن ليس كلما هو قانوني يكون مناسباً دائماً”، كما قال رئيس الوزراء.
و كشف أولف كريسترشون، الى ان المسؤول عن مفاوضات الناتو، توجه الى واشنطن لعقد اجتماع مع المسؤولين الأمريكيين لبحث الأوضاع الأمنية الأخيرة.
من جانبه قال ميكائيل توفيسون، رئيس قسم العمليات في وكالة الدفاع النفسي، انه بعد حرق القرآن، هناك من يحاول نقل السويد الى الجهة المعادية للإسلام، حيث أصبحت الحملات المضادة ضد السويد تزداد و تصبح اكثر عدوانية منذ الربيع الماضي.
