أدان لويس ميغيل بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن التعبئة العسكرية جزئياً، واصفا القرار بالخطوة التصعيدية الغير المبررة على أوكرانيا.
من جانبه شجب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، خطاب بوتين والذي أكد فيه استعداده استخدام كافة الوسائل المتاحة بما أسلحة الدمار الشامل، معتبراً انها تدل على الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا لا تسير وفقاً لخططه.
وقد وصف ستولتنبرغ في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم، خطاب بوتين، بالنووي الخطير والمتهور.
من جانبها قالت الولايات المتحدة الأمريكية، انها تأخذ تصريحات بوتين بشأن احتمال اللجوء الى استخدام الاسلحة النووية، على محمل الجد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، ان واشنطن تأخذ تهديدات بوتين باستعمال السلاح النووي على محمل الجد، على خلفية حرب أوكرانيا.
وأضاف كيربي في مقابلة تلفزيونية أن مضي الرئيس الروسي قدما في هذا التهديد ينطوي على عواقب وخيمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أشار الى ان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هدد أوروبا “نوويا”، مضيفا أن روسيا أطلقت عمليات عسكرية دون أن تكون قد تعرضت لتهديد.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، جيليان كيجان، إن خطاب بوتين، الذي أعلن فيه التعبئة العسكرية الجزئية يمثل تصعيدا مقلقا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له للشعب الروسي، اليوم الاربعاء، انه في حال تعرض وحدة أراضي بلاده للتهديد، فـ”سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا، هذا ليس خداعا”، وهو ما يعني ضمنيا السلاح النووي.
و تعليقاً على إعلان بوتين، التعبئة الجزئية في البلاد، وتلويحه بأسلحة الدمار الشامل رداً على ما سماه بـ”ابتزاز الغرب” لبلاده في ما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، اعتبرت المفوضية الأوروبية، أن تلك القرارات والتصريحات تنم عن يأس، داعية موسكو إلى وقف تلك “المقامرة النووية المتهورة”.
ورأى المتحدث باسم السياسة الخارجية للمفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، أن إعلان بوتين، التعبئة للجيش تظهر يأسه، على حد وصفه.
كما أضاف في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن “قرار الرئيس الروسي يظهر أنه ليس مهتما سوى بمواصلة حربه المدمرة”، مشيراً إلى أن هذا القرار ستكون له عواقب من جانب الاتحاد الأوروبي.
وكالات