إيران تؤكد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في ضربة إسرائيلية قرب دمشق و تتوعد بالرد
قُتل قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني في سوريا، يوم الاثنين، جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفقا لوكالة رويترز للأنباء و وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، الذي قطع بثه الإعتيادي للإعلان عن الخبر، فإن القيادي المقتول هو رضا موسوي، الذي كان يشغل رتبة عميد في الحرس الثوري.
وقال التلفزيون الإيراني إن موسوي كان من “أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا” وأنه كان من “رفاق قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في العراق عام 2020.
وتعليقًا على الحادث، قال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل موسوي، الذي كان مسؤولا عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، بحسب رويترز.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن “صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعين لحزب الله ومجموعات موالية لإيران في مزرعتين في منطقة السيدة زينب” بريف دمشق.
وتعد إيران حليفا أساسيا للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت له خلال النزاع المستمر في بلاده منذ عام 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى اللحظة، وهو نادراً ما يؤكد تنفيذ هذه الضربات، وفي الوقت ذاته يؤكد “تصديه لترسيخ وجود إيران العسكري” في سوريا، خصوصا عبر حزب الله حليف طهران ودمشق.