التسريح أو الطرد أو الاستغناء .. كلمات كانت ترافق قرار عدد كبير من موظفي تويتر، عندما قرر المليارد الأمريكي و المالك الجديد الذي استحوذ على منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار، إيلون ماسك، تقليص عدد موظفي منصة توتير الذين صدر القرار بحقهوم وهم في غفوة من أمرهم.

الشائعات التي كانت تدور حول ما سيقوم به إيلون ماسك، عندما يستولي على تويتر، باتت حقيقة و واضحة، خاصة بعد ان تلقى الموظفون رسالة بشأن تقليص عدد القوى العاملة في المنصة الزرقاء.

وقالت توتير في رسالة اليوم الجمعة، انها ستباشر في تقليص عدد العاملين، مضيفة انهم يدركون أن هناك عددا من الأفراد الذين قدموا مساهمات ملحوظة في تويتر سيتأثرون، لكن للأسف هذا الإجراء ضروري لضمان نجاح الشركة في المستقبل.

وقال مراسل قناة  “أن بي سي نيوز” الأمريكية، ان الإعلان كان بمثابة صدمة قوية للموظفين في الولايات المتحدة، حيث تم تنفيذ قرار التقليص الليلة الماضية.

فيما يخص موظفي تويتر في بريطانيا، فقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، ان الموظفين يخشون ان يكون عمليات التسريح ستشمل نصف العدد البالغ حوالي 8 الاف موظف.

وقالت الصحيفة ان الموظفين كانوا نائمين عندما تم إلغاء حساباتهم في تطبيق “سلاك” للتواصل الخاص بالأعمال، بالاضافة الى حساباتهم في “جيميل”، كما جرى تعطيل وصولهم إلى بيانات الحواسيب المحمولة “لاب توب” الخاصة بـ”تويتر”.