اتهام امرأة كانت ضمن الحملة التي استهدفت الخدمات الاجتماعية بالمساعدة في اختطاف فتاتين

TT

وجه الإدعاء العام السويدي تهمة المساعدة في عملية خطف فتاتين قاصرتين لمرأة كانت قد شنت حملة ضد الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال) في الآونة الأخيرة، وفقا لصحيفة إكسبريسن.

وقالت المدعية العامة إيفا لوتا سوان، ان المرأة وهي في الأربعينيات من عمرها، قدمت المساعدة لعائلة فتاتين قاصرتين لتهريبهما الى بلدهم الأم سوريا، كما ساعدت أشخاص آخرين وبطرق مختلفة.

وفقا لوثائق المحكمة الإدارية، فقد كانت الأختان قد أبلغتا عن تعرضهما لانتهاكات تتعلق بالشرف والعنف و تم حرمانهما من كافة حقوقهم.

في بداية أكتوبر من العام الماضي، تلقت الخدمات الاجتماعية معلومات تفيد بان إحدى الفتيات قد غابت عن حل إقامتها، وبعد أسبوعين ألقت الشرطة القبض على والدها ليتضح بعد ذلك ان الفتاة الأخرى ايضا مفقودة.

وقال والد الفتاتين انه يرى ان هدف مجلس الرعاية الاجتماعية هو “تدمير الأسرة”.

من بين المشتبه بهم، امرأة في الأربعينيات من عمرها، شاركت في العام الماضي في تنظيم حملات ضد الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال)، كما نظمت مظاهرات للتشهير بالخدمات الاجتماعية والتي وصفتها بانها مؤسسة غير آمانة من الناحية القانونية محاولة بشتى الطرق أثبات عدم ثقتها بقرارات المحاكم السويدية بالأخص فيما يتعلق برعاية الأطفال.

و تعتقد المدعية العام إيفا لوتا سوان، ان المرأة قد مساعدات في مناسبتين مختلفتين لأشخاص حول الشقيقتين القاصرتين لإخراجهما من البلاد بشكل قسري.

وقد شملت لائحة الاتهام، قيام المرأة بتحديد مكان القاصرتين و تقديم المساعدة في تنظيم المدفوعات المالية و تنتظيم عملية الاختطاف، كما جاء في قرار محكمة المقاطعة بالقبض على المرأة غيابيا.

المزيد من المواضيع