أعلنت النيابة العامة في السويد عن اتهام رجل يبلغ من العمر 66 عامًا بجمع معلومات استخباراتية عن منشآت عسكرية حساسة على مدار فترة طويلة.
ويواجه الرجل الآن تهمة “التعامل غير المصرح به مع المعلومات السرية” وهي جريمة خطيرة في السويد.
وكشفت التحقيقات أن الرجل احتفظ بكمية هائلة من المعلومات السرية في منزله، ووصفت النيابة العامة عمله بـ “شبه احترافي”.
وأكدت النيابة أن الرجل قام بجمع المعلومات بشكل منهجي، وأنه كان يتمتع بمستوى عالٍ من المعرفة.
وقال كبير المدعين العامين ماتس لونغكفيست: “أعتبر هذه الجريمة خطيرة للغاية لأنها تتعلق بعدد كبير من المنشآت ذات الأهمية الحاسمة لقدرة السويد على الدفاع عن نفسها في حالة الحرب. يمكن أن يؤدي الكشف عن هذه المعلومات إلى الإضرار بأمن الدولة”.
المصدر: svt.se