أدت التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة، بالحكومة السويدية، الى حث مجلس إدارة الأزمات لعقد اجتماع استثنائي طارئ يوم الخميس القادم، والقضية الرئيسية التي سيتم مناقشتها، هو الوضع الأمني المتدهور والذي يزداد سوءاً وخاصة بعد عملية التخريب التي طالت خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2، وفقاً لـ Expressen.
المعروف عن مجلس إدارة الأزمات، هو انه أعلى هيئة في البلاد لإدارة الأزمات، يتم استدعاءه أثناء وقوع أزمات خطيرة في اي مجال كان.
هذا ومن المنتظر ان يحضر اجتماع يوم الخميس، بالاضافة الى أعضائه العاديين مثل هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB)، والقائد العام للقوات المسلحة السويدية، ورئيس الشرطة الوطنية، ورئيس جهاز الاستخبارات (سابو)، إضافة إلى عدد أخر من الهيئات الأمنية والمعنية المختصة.
وأكدت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون في تصريح لـ SVT، ان الحكومة دعت الى هذا الاجتماع الإستثنائي، بسبب التطورات الأمنية المتدهورة على الساحة الدولية، وأيضا بسبب إنشاء هيئة أخرى والتي باشرت عملها من بداية شهر أكتوبر، التي لها صلات وثيقة بعمل عدد من الهيئات الأخرى، كما انهم يريدون التأكد من استعدادات مجلس إدارة الأزمات في الوضع الراهن، وفقاً لرئيسة الوزراء.
وبحسب مصادر لـ SVT، فقد تم استدعاء وكالة الطاقة وهيئة الرقابة المالية و وكالة التأمينات الاجتماعية و وكالة النقل السويدية الى هذا الاجتماع.
يذكر ان أخر اجتماع مماثل كان بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في شهر فبراير الماضي، حيث يأتي هذا الاجتماعي بعد أقل من أسبوعين من عملية التخريب التي حدثت في بحر البلطيق لخط انابيب الغاز نورد ستريم.