اجتماع “الظلال الناعمة”: 114 شخصية في بيلدربيرغ يناقشون أوكرانيا والشرق الأوسط والمستقبل

أقوى العقول خلف الأبواب المغلقة... قائمة "بيلدربيرغ" تكشف الأسماء في ستوكهولم. efn

دال ميديا: انطلقت مساء الخميس في العاصمة السويدية ستوكهولم أعمال الاجتماع السنوي لمجموعة بيلدربيرغ المثيرة للجدل، حيث اجتمع خلف أبواب مغلقة 114 شخصية من قادة السياسة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والدفاع، والإعلام، وذلك في فندق “غراند” التاريخي المطل على الواجهة البحرية للمدينة.

وبحسب بيان صادر عن المجموعة، فقد تمت دعوة “مجموعة واسعة من القادة السياسيين والخبراء من قطاع الأعمال والمال والأوساط الأكاديمية والإعلامية”، للمشاركة في هذا الاجتماع الذي يُعرف بسرّيته الصارمة وغياب التغطية الإعلامية الرسمية.

وتضمنت قائمة الحضور أسماء بارزة، منها:

  • دانييل إيك، مؤسس شركة Spotify

  • مارتن لوندشتيدت، الرئيس التنفيذي لمجموعة Volvo

  • بوريه إيكهولم، مدير شركة Ericsson

  • مارك روته، الأمين العام الجديد لحلف الناتو

  • جاكوب وماركوس وولنبرغ، من أبرز رجال الأعمال في السويد

  • آن آبلباوم، الصحفية المعروفة في مجلة The Atlantic

  • بيتر ثيل، المستثمر الأمريكي الشهير والمؤسس المشارك لـ PayPal

  • ساتيا ناديلا، المدير التنفيذي لشركة Microsoft

  • جينا فريزر، مديرة Citigroup

  • الملك فيليم ألكسندر، عاهل هولندا

  • فايريد زكريا، الإعلامي في CNN

  • الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب

  • وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش

  • رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ماغدالينا أندرسون

  • رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون

الاجتماع الذي يستمر حتى يوم الأحد 15 يونيو، يناقش وفقًا للبيان الرسمي عددًا من القضايا الدولية الحساسة، على رأسها الحرب في أوكرانيا، الاقتصاد الأمريكي، قضايا الهجرة، الشرق الأوسط، والدفاع في المستقبل.

وسجّل الولايات المتحدة الحضور الأكبر بـ29 مشاركًا، تليها فرنسا بـ12 مشاركًا، ثم السويد بتسعة أسماء، أي أكثر من ضعف تمثيلها في العام الماضي حين شارك أربعة فقط في قمة مدريد 2023. ومن اللافت أن 27 من المشاركين هذا العام هن نساء.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن 57 من الأسماء المشاركة هذا العام كانت أيضًا ضمن قمة مدريد الماضية، من بينهم السويديان دانييل إيك وماركوس وولنبرغ، ما يعكس طابع الاستمرارية والنخبوية للمجموعة التي تأسست منذ عام 1954، وتُعرف بتأثيرها غير الرسمي في صياغة الرؤى والسياسات العالمية.

ورغم الانتقادات المتكررة التي تطال هذا النوع من الاجتماعات المغلقة والتي يعتبرها البعض غير ديمقراطية أو مفتوحة للمساءلة، إلا أن مجموعة بيلدربيرغ تواصل الإصرار على أن سرية اللقاءات هي ما يسمح بنقاشات صريحة وغير مُقيدة بين صناع القرار.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع