دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، إلى اجتماع مع كبار المصرفيين والشرطة لمناقشة مكافحة احتيال الهاتف الذي يستهدف كبار السن.
جاء ذلك بعد تقرير نشرته التلفزيون السويدي SVT، كشف عن كيفية قيام محتالين سويديين في ماربيا بخداع كبار السن وسرقة مدخراتهم.
وقال كريسترشون، في بيان صحفي: “لقد حان الوقت لوقف هذا”.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش كيفية قيام البنوك بمسؤولية أكبر وكيفية تحسين التعاون بين البنوك والشرطة.
وأوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء لـ SVT أن الاجتماع سيبحث في كيفية قيام البنوك بتحسين تدابيرها الأمنية لمنع عمليات الاحتيال.
وقال كريسترشون: “المسؤولون عن ذلك هم بالطبع مرتكبو الجرائم، ولكن البنوك تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة للمساعدة في وقف هذه الجرائم”.
وأضاف: “يتعرض كبار السن، الذين غالبًا ما يجدون صعوبة في الدفاع عن أنفسهم، للضرر الأكبر. لقد حان الوقت لوقف هذا”.
من المقرر عقد الاجتماع في 13 فبراير. وسيشارك من جانب الحكومة، إلى جانب رئيس الوزراء، وزيرة المالية إليزابيث سفانتسون، ووزير العدل جونار سترومر، ووزير السوق المالية نيكلاس ويكمان.
يُظهر تقرير SVT كيف يقوم المحتالون بالاتصال بكبار السن في السويد، متنكرين في بعض الأحيان كممثلين عن شركات الأثاث أو حتى البنوك.
في بعض الحالات، ينجحون في خداع كبار السن، مما يؤدي إلى تحويل مدخراتهم إلى حسابات بنكية تابعة لمجرمين.
يثير التقرير أيضًا تساؤلات حول كيفية مرور مثل هذه المعاملات الضخمة دون تنبيه أنظمة الأمان في البنوك.
يُنصح كبار السن بتوخي الحذر عند تلقي مكالمات هاتفية من أرقام غير معروفة، وعدم مشاركة معلوماتهم الشخصية مع أي شخص على الهاتف، والتواصل مع البنك مباشرةً للتحقق من أي معاملات مشبوهة.
المصدر: svt.se
