ارتفعت أسعار الكهرباء في السويد يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، حيث وصلت إلى ما يقرب من ستة كرون سويدية لكل كيلوواط ساعة.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بسبب الطقس السيبيري غير العادي الذي يضرب السويد، حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق الى أكثر من 40 درجة مئوية تحت الصفر، مما زاد بشكل كبير الطلب على الكهرباء للتدفئة.
وبحسب ما نشره التلفزيون السويدي، فقد تصل الأسعار الى أعلى مستوياتها خلال يوم الجمعة ما بين الساعة 5 و6 مساءً – عندما تبلغ تكلفة الكهرباء ما يقرب من ستة كرونة لكل كيلووات في الساعة في بورصة نوردبول للكهرباء.
وبحسب شركة Bixia للطاقة، فإن سعر الكهرباء في السويد من المتوقع أن يرتفع بنسبة 50% في نهاية الأسبوع، ليصل إلى ما يقرب من 2 كرون سويدية لكل كيلوواط ساعة.
ويرجع ارتفاع الأسعار أيضًا إلى عطل في توربين في محطة فورسمارك للطاقة النووية، مما أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء من المحطة.
ولكن وفقًا لجون سيغفاردسون، خبير الطاقة في شركة Bixia، فإن هذا العطل لا يؤثر بشكل كبير على الأسعار.
وقال سيغفاردسون: “السبب الأكبر لارتفاع الأسعار هو الطقس البارد. يؤدي ذلك إلى زيادة الاستهلاك بشكل كبير عندما يحتاج الناس إلى تدفئة منازلهم”.
وأضاف أن أسعار الكهرباء من المتوقع أن تنخفض مرة أخرى بمجرد أن يبدأ الطقس في الدفء.
لمتابعة الخبر من مصدره، أنقر على الرابط التالي: svt.se