شنت القوات التركية 11 غارة جوية، اليوم الخميس، على مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارات مواقع عسكرية وورش تصليح سيارات في ريفي الحسكة و القامشلي، بالإضافة إلى دراجة نارية كان يستقلها عمال عسكريون في ريف عين العرب (كوباني)، أسفر عن مقتل شخصين من عمال التحصينات العسكرية.
كما استهدفت طائرة مسيرة تركية ورشة تصليح سيارات في قرية “قصف” جنوب غربي ناحية صرين، دون وقوع خسائر بشرية.
في غضون ذلك، استهدف “التحالف الدولي” طائرة مسيرة تركية من نوع بيرقدار، بعد اقترابها من أجواء قاعدة تل بيدر في ريف الحسكة، صباح اليوم، وسقط حطام الطائرة قرب قرية عب الناقة قرب تل تمر.
كما استهدفت مسيرة تركية أخرى معملًا للقرميد على طريق عام الحسكة-القامشلي، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية فقط.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرة مسيرة تركية موقعًا عسكريًا في قرية تل حبش جنوب عامودا، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في الاستهدافات الجوية التركية بعد تهديدات وزير الخارجية التركي، حيث صرح أمس، انه من الآن فصاعداً ستكون كافة البنى التحتية ومنشآت الطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني و قوات سوريا الديمقراطية في سوريا والعراق، أهداف مشروعة لقواتهم العسكرية.