حذر خبير تزوير العملات مايكل يوهانسون من ازدياد انتشار العملات المزيفة في جميع أنحاء السويد، مشيرًا إلى سهولة تصنيعها ونشرها.
وأوضح يوهانسون، أحد كبار خبراء تزوير العملات في المركز الوطني للطب الشرعي (NFC)، أن هذه الظاهرة قد تتفاقم لتصبح مشكلة أكبر نظرًا لسهولة ارتكاب هذا الجريمة والنجاح فيه.
وأشار يوهانسون إلى أن العملات المزيفة ذات القيمة العالية هي الأكثر شيوعًا، مُعربًا عن قلقه من سهولة ترويجها.
وقال يوهانسون: “من المثير للدهشة والمُحبط بعض الشيء أن يتمكن البعض من ترويج هذه العملات المزيفة البسيطة.”
ونظرًا لخطورة هذه الظاهرة، قدم يوهانسون شرحًا بسيطًا لكيفية تمييز العملة المزيفة من الحقيقية.
وأكد يوهانسون على أهمية التركيز على اثنين من أهم عناصر الأمان في العملة الورقية، وهما:
– الشريط الأمني على يسار العملة: “عند تحريك العملة، ستلاحظ تأثيرًا عميقًا وحركة.”
– صورة متغيرة اللون موجودة في الجزء الأيمن من العملة: “تتغير ألوان الصورة الموجودة على يمين العملة. تُلاحظ حركة سهلة التحقق.”
وأشار يوهانسون إلى سهولة التحقق من هذه التفاصيل عند تلقي أي عملة ورقية.
ودعا يوهانسون إلى ضرورة إبلاغ الشرطة عن جميع العملات المزيفة، مؤكدًا على أهمية ذلك في معرفة حجم انتشار هذه العملات.
وختم يوهانسون بالقول: “لا يمكن استرداد الأموال من العملات المزيفة، لكن إبلاغ الشرطة يساعد في مكافحة هذه الظاهرة وحماية المجتمع.”
المصدر: tv4.se
