يواصل ديمقراطيو السويد SD ، حصد المزيد من الناخبين ليصل الى أعلى تصنيف له منذ مارس 2020، وفقًا لمقياس الناخبين الخاص بـ Verian / SVT لشهر نوفمبر. في وقت فقد فيه حزب المحافظين الحاكم المزيد من الأصوات، حيث وصل الى أدنى مستوى له منذ نحو عام. أما أكبر أحزاب المعارضة المتمثلة بحزب الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة ماغدالينا أندرشون، فقد ظل المسيطر على الساحة السياسية السويدية بفارق كبير.
ووفقا لمقياس الناخبين لشهر نوفمبر الجاري، ارتفعت شعبية حزب ديمقراطيو السويد بزعامة جيميي أوكيسون، للشهر الثالث على التوالي، ليصل الى 21.2 بالمئة خلال الاستطلاع الأخيرة، وهي النسبة الأعلى له منذ مارس 2020.
وأوضح المحلل في مؤسسة Verian أن حزب SD تمكن من جذب ناخبين يمينيين كانوا يصوتون سابقاً لصالح حزب المحافظين، ويعتقدون أن ديمقراطيو السويد يتمتعون بمصداقية أكبر من المحافظين في قضايا القانون والنظام والاندماج.
كما أشار الاستطلاع إلى أن شعبية المعارضة مجتمعة لا تزال أكبر من الأحزاب التي تدعم الحكومة.
وعلى الرغم من الاضطرابات خلال فترة الاستطلاع، فإن المحافظين كحزب حاكم في السويد، لم يتمكن من كسب ثقة الناخبين كما يجب، حيث في أكتوبر وصل إلى أدنى مستوياته منذ الانتخابات بنسبة 17.4%، بانخفاض قدره 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالاستطلاع السابق.
في المقابل استمرت شعبية أكبر أحزاب المعارضة السويدي في الازدياد، حيث سجّل حزب الاشتراكيين الديمقراطيين 37.6 في المئة، بينما بلغت شعبية أحزاب المعارضة مجتمعة 53.2 بالمئة مقابل 45.1 بالمئة لصالح أحزاب الحكومة وSD.
وبذلك يكون حزب الاشتراكيين الديمقراطيين هو أكبر حزب في السويد بنسبة تأييد وصلت الى 37.6 بالمئة. وهو أمر غير عادي بحسب المحلل في شركة Verian التي أجرت الاستطلاع.
لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: svt.se