استمرار نقص المياه الصالحة للشرب في بعض مناطق السويد

forskning

لا تزال بعض المناطق في أجزاء من جنوب شرق السويد، تعاني من نقص خطير في مياه الشرب مع حظر الري في تلك المناطق، وليس من المؤكد أن المستويات ستتعافى خلال فصل الشتاء. وتطالب الجهات المعنية الآن الحكومة بتعيين منسق لصرف المياه وإدخال قواعد جديدة بشأن ترشيد المياه ومعاقبة من ينتهكون حظر الري.

وكانت Emån في مقاطعة سمولاند، قد تعرضت لجفاف شديد خلال فصل الصيف، حيث ما تزال المنطقة تعاني من نقص حاد، مما دفع بالسلطات المحلية بحظر استخراج المياه وفرض حظر على الري في عدد من البلديات على طول منطقة تخزين المياه.

وقالت إيرين بوهمان، مديرة إدارة المياه في هيئة المياه في منطقة مياه بحر البلطيق الجنوبية، ان خطر نقص المياه ما زال مستمراً، وتتوقع استمرار حالة الطوارئ في جنوب شرق البلاد حتى شهر أكتوبر على الأقل، وهناك احتمالية ان تستمر حالة الطوارئ حتى نهاية العام، اعتماداً على كمية الأمطار التي ستهطل.

وفق لهيئة الأرصاد الجوية السويدية، التي قارنت بين مستويات المياه المتدفقة، مقارنة بالوضع الذي كان عليه قبل 30 عاماً، ترى ان هناك أجزاء واسعة من جنوب شرق السويد، تعاني بشكل حاد من نقص المياه، مع تزايد خطر الجفاف بسبب تغير المناخ.

يقول إريك إنغستروم، خبير المناخ في هيئة الأرصاد الجوية السويدية، انه يتوجب إعداد المجتمع ليستطيع التكيف مع الوضع الحالي، من خلال تقنين صرف المياه و اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد أولئك الذين ينتهكون حظر الري.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع