اصوات الموالين لفكرة انضمام السويد الى حلف الناتو تزداد أكثر
منذ أيام أعلن رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون أنه سيقدم طلباً بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن أصبح رئيس حكومة بأغلبية برلمانية بعد الانتخابات المقبلة.
و يوم أمس أيدته زعيمة حز الليبراليين نيامكو سابوني التي قالت في خطاب أمام الجمعية العامة لحزبها انها تتفق مع زعيم المحافظين في فكرته و انه حان الوقت لتقديم طلب العضوية لحلف الناتو.
وأضافت سابوني، ” نحن نستخدم التفويضات الموجودة في البرلمان السويدي. إن البرلمان هو صاحب القضية فإذا تم التصويت على تقديم الطلب فسنقوم بذلك”.
وتمنت أن يكون حزب الحكومة، الاشتراكي الديمقراطي، مؤيداً لهذه الخطوة لكنها اعتبرت أنه من الصعب تحديد “كيف سيتصرفون، لأن لديهم مجموعة تريد الانضمام لحلف شمال الأطلسي ومجموعة أخرى لا تريد ذلك” حسب قولها. واعتبرت سابوني، أن أمن السويد كله، يجب أن يعتمد على واقع الأمن الداخلي فيها.
ووصفت ما يحدث في أوكرانيا بأنه مروع. وقالت، “إنه أمر مستهجن. إنه غير ضروري على الإطلاق. غير مبرر. وخطأ. اسم المسؤول عن ذلك هو فلاديمير بوتين. يجب أن يحكم عليه التاريخ”.
هذا وكان رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون قد قال في مقال نشرته داغينز نيهيتر انه لم يعد لدى الاشتراكيين الديمقراطيين حق النقض (الفيتو) في هذه القضية”، مشيراً إلى أنه سيتقدم بالطلب بغض النظر عن موقف الاشتراكيين أو فنلندا.
وكان يُنظر إلى الاشتراكيين الديمقراطيين، الذين يقولون لا لعضوية الحلف، على أنهم المفتاح في هذه المسألة. وكثيراً ما تحدثت الأحزاب عن الحاجة إلى توافق واسع في الآراء بشأن ما إذا كان ينبغي للسويد أن تتقدم بطلب الانضمام. ويعتقد كريسترشون الآن أن كل ذلك تغير.
يذكر ان احزاب الوسط و الليبراليين و الديمقراطيين المسيحيين يؤيدون فكرة الانضمام السويد الى حلف الناتو وخاصة في هذه الظروف التي تعيشها أوروبا بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.