اعتداء جنسي بطريقة مختلفة .. فتاة تتعرض للإغتصاب من قبل عدد من الرجال من دون ان تتأذى جسدياً!
بدأت الشرطة البريطانية بفتح تحقيق في جريمة اعتداء جنسي افتراضية في عالم ميتافيرس بعد تعرض فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا للاعتداء من قبل مجموعة من الرجال عبر الإنترنت، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “مترو”.
ووفقًا للتقرير، لم تتعرض الضحية لأذى جسدي، ولكن يُزعم أنها تعرضت لنفس صدمة العنف النفسي والعاطفي التي يتعرض لها الأفراد في الحياة الواقعية. كانت الفتاة تستخدم سماعة رأس للواقع الافتراضي في غرفة افتراضية عندما حدث الاعتداء، وفقًا لـ Mail Online.
تُعتبر هذه الحالة من المحتمل أن تكون أول جريمة جنسية افتراضية يحقق فيها الشرطة، مما يثير قلقًا من انتشار الجريمة عبر الإنترنت. وفي هذا السياق، أعرب إيان كريتشلي، قائد مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، عن قلقه إزاء أن التحول التكنولوجي يمهد الطريق أمام ارتكاب جرائم ضد الأطفال.
تقدر الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال NSPCC أن 15% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات استخدموا سماعات الواقع الافتراضي، و6% يستخدمونها يوميًا.
ومع ذلك، هناك مخاوف من عدم إمكانية متابعة الجرائم الافتراضية بسبب التحديات القانونية. قال ضابط مطلع على القضية لصحيفة Mail Online: “تأثير الصدمة النفسية على الطفلة يشكل تحديات لتنفيذ القانون، نظرًا لعدم توفر التشريعات الحالية للتعامل مع هذا النوع من الجرائم”.
أثارت هذه الحادثة القلق حول ضرورة التحقيق في الجرائم الافتراضية بجانب التحديات الكبيرة التي تواجه محاكمة الجرائم الجنسية الفعلية. وفي إطار لعبة Horizon Worlds، أنشأتها Meta، كان هناك سابقًا تقارير عن اعتداءات جنسية، مما يجعل الدعوات إلى تحديث القوانين وحماية الأفراد في البيئات الافتراضية أكثر إلحاحًا.
وفيما يتعلق بالتطور التكنولوجي، دعت رئيسة رابطة مفوضي الشرطة والجريمة، دونا جونز، الحكومة إلى تعديل القوانين لحماية النساء والأطفال من الأذى في البيئات الافتراضية. وأكدت Meta أن لديها آليات لحماية المستخدمين من السلوكيات الضارة، ولكن التحديات تتطلب استجابة فعالة من قبل السلطات لمواكبة التطورات الجريمية وتحديات الأمان عبر الإنترنت.
وفي سياق متصل، يتزايد التهديد للأطفال في العوالم الافتراضية مع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء صور مزيفة للاعتداء على الأطفال عبر الإنترنت. وفي هذا السياق، حذرت سوزي هارجريفز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Internet Watch Foundation، من أنه يمكن أن يكون من الصعب التمييز بين الصور الوهمية والحقيقية للأطفال الضحايا، مع التوقع بزيادة انتشار هذه الظاهرة بشكل متزايد.
لمتابعة الخبر من مصدره، أنقر على الرابط التالي: dailymail.co.uk