تزامناً مع احتفالات منتصف الصيف، يُتوقع أن تقوم الطحالب البحرية، المعروفة باسم “الطحلب الفقاعي”، بإطلاق كميات كبيرة من الحيوانات المنوية والبويضات على طول السواحل السويدية. ويرجع هذا التكاثر الهائل إلى اقتران اكتمال القمر مع أجواء مضيئة ودافئة.
قالت لينا كاوتسكي، أستاذة علم بيئة النباتات البحرية في مركز بحر البلطيق بجامعة ستوكهولم، لراديو السويد: “أتوقع أن الطحلب الفقاعي في أرخبيل ستوكهولم سيبدأ في التكاثر مساء عيد منتصف الصيف، بشرط عدم وجود رياح قوية.”
تأثير المناخ على الطحلب الفقاعي
ويُعَد توقيت تكاثر الطحالب البحرية غامضًا بعض الشيء، حيث أن قدرتها على التمييز بين اكتمال القمر والأوقات الأخرى ما زالت غير واضحة.
وأشارت كاوتسكي إلى أن الطحلب الفقاعي يبدو أنه يطلق بويضاته وحيواناته المنوية في وقت مبكر من السنة بشكل متزايد، وهو ما يمكن أن يكون مرتبطًا بتغيرات المناخ العالمية.
“من الواضح أن هذه الطحالب تتكيف مع التغيرات البيئية، ولكننا ما زلنا نحاول فهم كامل الآليات التي تحكم هذه العملية”، أضافت كاوتسكي.
هذا التكاثر المتزامن مع اكتمال القمر وأعياد منتصف الصيف يسلط الضوء على التأثير المتزايد للتغيرات المناخية على الأنظمة البيئية البحرية في المنطقة.
المصدر: tv4.se
