الإبلاغ عن أكثر من 2600 جريمة خلال الحملة الانتخابية السويدية

TT

خلال الفترة مابين الأول من أبريل وحتى الرابع من شهر سبتمبر، تم الإبلاغ عن أكثر من 2600 جريمة، كلها متعلقة بالحملة الانتخابية ارتكبت بهدف التأثير على نتائج الانتخابات أو الآراء السياسية  للأفراد. كما تم رفع ما يقارب من 400 تقرير تتعلق بجرائم مثل التحرش الجنسي والتهديدات ومضايقات بأسلوب غير قانوني، وفق ما صرح عنه قائد الشرطة يوناس هايسينغ، للتلفزيون السويدي.

كما تعرض ناخبان في احدى مراكز الاقتراع في مدينة مالمو، لانتهاكات عنصرية.

وقالت لطيفة عون، التي تعرضت لذلك الموقف العنصري، انهم كانوا عدوانيين للغاية وقالوا لي، علينا العودة الى بلادنا، رغم انني ولدت هنا في السويد.

وقع الحادث في نهاية شهر أغسطس في منطقة روزنغورد بمدينة مالمو. وبحسب لطيفة عون، حاول شخصان وضع أوراق اقتراع بأنفسهما لحزب البديل من أجل السويد. بعد أن قيل لهما إنه غير مسموح لهم القيام بذلك.

تضيف لطيفة عون، انها حاولت ان تلتزم الهدوء في التعامل مع الشخصين، وطلبت منهم ان يثقوا بها، انا أريد ان أقوم بعملي فقط، كما تقول، لكنهما قالا لها انهم لايثقون بأشخاص مثلها.

لقد صرخوا في وجهي بشكل مباشر وقالوا: “اللعنة على المهاجرين، اذهبوا الى وطنكم” ، كما تقول لطيفة عون.

يقول قائد الشرطة يوناس هايسينغ، ” أنها جرائم خطيرة، انه اعتداء مباشر على من يريد ممارسة حقوقه في التعبير. لهذا السبب لدينا عملية خاصة للشرطة فقط لضمان وتأمين الانتخابات”.

في مراكز الاقتراع في منطقة Sergels torg بوسط ستوكهولم، تتواجد الشرطة بكثافة، تحسباً لظهور اية مشاكل.

كما اضطرت المبادرة النسوية إلى نقل بعض موظفيها العاملين في مراكز الاقتراع إلى مواقع أخرى بسبب التهديدات.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع