أكدت الشرطة في تصريح لصحيفة أفتونبلاديت، ان الرجل الذي تعرض لإطلاق النار صباح اليوم الاحد في منطقة رينكبي شمال غرب ستوكهولم، قد توفي مساء اليوم، متأثراً بجراحه.
بحسب معلومات الصحيفة كان الرجل الذي اعتبر شخصية محورية في عالم الإجرام، كان مشتبهاً به في عملية مقتل مغني الراب السويدي “إينار”.
هذا وكانت الشرطة قد عثرت على رجل في الثلاثينيات من العمر، مصاباً بعدة طلقات نارية في منطقة رينكبي شمال غرب ستوكهولم، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بحصول إطلاق نار في المنطقة حوالي الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم.
وبعد الإعلان عن وفاته في الساعة السابعة مساءاً، بدءت الشرطة في التحقيق بجريمة قتل من دون وجود مشتبه به حتى الان.
ويعتبر مقتل هذا الرجل الذي تشتبه الشرطة في صلاته المباشرة مع شبكة “دورية الموت” الإجرامية، هي الحالة رقم 62 وهو عدد الأشخاص الذين يقتلون في عمليات إطلاق النار في السويد خلال هذا العام.
وفقا للمعلومات التي نشرتها الصحيفة تشير الى ان الجريمة حدثت خارج منزل احد الأقارب، عندما كان أحد أفراد العصابة في طريقه الى ركوب سيارته، عندها تعرض لإطلاق النار و أصيب برصاصة في رأسه، حيث كان يرتدي دائما سترة واقية ضد الرصاص.
علاقته بمقتل “إينار”
في شهر مايو من هذا العام، ذكرت صحيفة أفتونبلاديت، أن الرجل كان مشتبها به في عملية مقتل مغني الراب السويدي، “إينار” البالغ من العمر 19 عاماً، وتقول المعلومات ان الرجل قام بالتحريض و المساعدة على قتل “إينار”، وانا مقتله اليوم قد أثر بشكل كبير على مجريات التحقيقات الجارية حول عملية قتل مغني الراب الشاب “إينار”.
وكان “إينار” قد قتل في 21 أكتوبر من عام 2021، في منطقة هاماربي سوستاد، وكان حينها أحد أنجح الفنانين السويديين، وفقا لما تقوله الصحيفة.
يُشتبه في أن الرجل الذي قُتل بالرصاص في رينكبي صباح هذا اليوم، هو الذي كشف مكان تواحد “إينار” للقتلة في ذلك المساء.
شبكة “دورية الموت” هي واحدة من 40 شبكة إجرامية في منطقة ستوكهولم، حددتها صحيفة أفتونبلاديت في تقرير تحت اسم “Nätverken”.
أدين أعضاء شبكة “دورية الموت” ، من بين أمور أخرى بجريمة القتل المزدوجة في كوبنهاغن، عام 2019، و جريمة قتل أخرى في مطعم بيتزا في رينكبي عام 2017، و جريمتي قتل في Hjulsta في عام 2021.
المصدر: aftonbladet.se
