طالب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الحكومة السويدية، بإعادة مواطنيها من إرهابيي داعش المتواجدين في المناطق الكردية شمال شرق سوريا الى السويد، وفقا لصحيفة أفتونبلاديت نقلا عن قناة TV4.
يأتي هذا الإعلان بعد ان نأت الحكومة السويدية في تصريح أدلى به وزير الخارجية توبياس بيلستروم، بنفسها عن وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وحدات حماية الشعب الكردية وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي، يسيطران على أجزاء واسعة من شمال شرق سوريا. ويُحتجز الآلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سجون و معسكرات تحت حماية من القوات الكردية و التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حيث يوجد الكثير من الرعايا الأجانب بينهم.
وقال شيار علي، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في السويد، في تصريح لقناة TV4، “لماذا نعتني بإرهابيي السويد بينما تنأى هي بنفسها عن القوات الكردية تحارب الإرهاب وتدفع ثمناً باهظاً؟. يجب على السويد ان تتكفل بمواطنيها، اذهبوا و احضروهم”، كما يقول شيار علي.
وكان وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، قد صرح يوم السبت، ان الحكومة السويدية تنأى بنفسها عن كل من حزب الاتحاد الديمقراطي و قواتها العسكرية وحدات حماية الشعب، بحجة ان لديها علاقات مع حزب العمال الكردستاني، نزولا عند رغبة تركيا التي تشترط على السويد قطع جميع علاقاتها مع القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وقال شيار علي، ان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) سيتقدم بطلب رسمي للحكومة السويدية من أجل استعادة مواطنيها من عناصر داعش، المتواجدين في معسكرات تحت حماية القوات الكردية في شمال شرق سوريا، و إرجاعهم الى السويد، خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.