الاشتباه في قيام نجم كرة قدم سويدي بجريمة غسل الأموال والأخير يسمي ما فعله “مساعدة صديق”
يشتبه في قيام لاعب كرة قدم سويدي بجريمة غسل الأموال، وذلك بعد قيامه بتحويل مبلغ من المال كان قد وصله في نفس الى اليوم الى تحويلات صغيرة أرسلها الى عدة أصدقاء، وفقا لصحيفة إكسبريسن.
. بحسب ما قاله كارل إيديلاند، المدعي العام، فقد قام اللاعب المعروف في المنتخب الوطني السويدي، بتحويل مبلغ قدره 150 ألف كرونة، كان قد وصله للتو الى أجزاء عدة و تحويلها لعدد من الأصدقاء، وهي حركة لإزالة آثار الاحتيال، كما يقول كارل إيديلاند.
وبالرغم من نفي اللاعب الذي لم يُكشف عن اسمه قيامه بإرتكاب اي جريمة، إلا انه قال بانه كان على دراية بإرسال الأموال له من صديق من دون ذكر اسمه.
جرت الحادثة في شهر يناير من عام 2018، حيث يشتبه بحصول عملية احتيال حول مبلغ ما يقرب من مليوني كرونة سويدية، حيث قام نجم الكرة المعروف بإيداع جزء من المبلغ في حسابه وبعدها بوقت قصير قام بإرسال المبلغ على دفعات صغيرة الى ثمانية أشخاص آخرين.
تقول الشرطة ان الهدف من هذه الحركة كان اخفاء أموال قد تكون مرتبطة بعالم الجريمة أو من أجل استخدامها في أعمال غير مشروعة، وهي بطبيعة الحال، تعتبر عملية غسل الأموال.
لم يُنكر اللاعب السويدي، انه كان على علم بشأن الأموال التي وصلته من صديق له، وان ذلك الصديق قد ربح المال في عمليات مراهنة و انه لم يستطع إدخال الأموال الى حسابه الشخصي بسبب تجاوز الحساب الحد المسموح به، لذا ارد مساعدة صديقه.
وقال اللاعب للشرطة خلال عملية الاستجواب، ان احد اصدقائه طلب منه استلام الأموال وبعد ذلك يقوم بتحويلها لأشخاص محددين، وهو لا يعلم عن هؤلاء اي شيء، كما انه لم يسأل عن مصدر هذه الأموال، لم يفكر في اي شيء حينها، كما يقول.
هذا و طلب المدعي العام كارل إيديلاند، بمعالجة القضية بسرعة، لان قانون التقادم سينتهي في شهر يناير.
يذكر ان عقوبة غسل الأموال و بالأخص في الحالة التي يتواجد فيها اللاعب السويدي، هو السجن لمدة سنتين. ولكن في حالته الان لن يتم سجنه، بل ستكون هناك عقوبة مع وقف التنفيذ مع غرامة مالية، وذلك عند الاخذ بعين الاعتبار ان الفعل قد وقع قبل خمسة أعوام.