علّقت لينا هالينغرين، رئيسة مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان السويدي، على قرار عضو البرلمان جمال الحاج بتركه صفوف الحزب و أعلنه بأنه سيستمر في البرلمان كنائب مستقل، قائلةً: “إنه قرار غير معقول وغير مقبول”.
جاء ذلك بعد ان أعلن عضو البرلمان عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين بزعامة ماغدالينا أندرشون، مغادرة صفوف الحزب مع الاحتفاظ بمقعده في البرلمان السويدي كنائب مستقل.
أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم الجمعة أنه فقد الثقة في عضو البرلمان جمال الحاج، بعد أن كشفت صحيفة إكسبريسن أنه حاول التأثير على قضية لجوء تتعلق بإمام مصري. حيث طُلب منه تقديم استقالته من الحزب و ترك مقعده في البرلمان.
و قالت هالينغرين: “إذا ترشّح شخص ما عن الحزب و ثم غادر صفوفه، عليه حينها ترك المقعد البرلماني ايضا، وهو أمر يتفق عليه. انتخابه كنائب في البرلمان لم يكن شخصياً.
“يضع مصالحه الشخصية قبل مصالح الحزب”
رغم قرار جمال الحاج الأخير، لا تعتقد هالينغرين أن الثقة بالاشتراكيين الديمقراطيين ستتأثر. مشيرة الى انه لا يمكنها معرفة ذلك على وجه اليقين.
و أشارت هالينغرين في تصريحها الى ان جمال الحاج أظهر أنه مرة أخرى انه يختار و بشكل مختلف ويضع مصالحه الشخصية على مصالح الحزب.
وفقًا لهالينغرين، فإنّ تحول الحاج إلى نائب مستقل لا يعني الكثير بالنسبة للاشتراكيين الديمقراطيين.
قالت: “لكننا نفقد مقعدًا في البرلمان، ومن غير المعقول بالطبع أن يغادر الحزب دون أن يضع مقعده في البرلمان تحت تصرف الحزب”.
المصدر: svt.se
