تشهد السويد موجة برد شديدة مما يؤثر بشكل كبير على أسعار الكهرباء، حيث يتوقع وصول السعر الى 1.50 كرونة لكل كيلوواط ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها انخفاض إنتاج الطاقة من الرياح والطاقة النووية، وزيادة الطلب على الكهرباء بسبب البرد.
ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية السويدية، ستكون درجات الحرارة في المتوسط أكثر من 10 درجات مئوية أقل من المعتاد في عطلة نهاية الأسبوع. وهذا سيؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء لتشغيل التدفئة والأجهزة المنزلية الأخرى.
ومن المتوقع أن يكون هناك أيضًا انخفاض في إنتاج الطاقة من الرياح في عطلة نهاية الأسبوع. ويرجع ذلك إلى انخفاض سرعة الرياح. كما أن إحدى مفاعلات الطاقة النووية في محطة فورسمارك للطاقة النووية ستظل تعمل بنصف طاقتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال يوهان سيغفاردسون، محلل الكهرباء في شركة بيكسيا للكهرباء: “كان من الممكن أن يكون السعر أعلى. ولكن من المتوقع أن يكون هناك حاجة إلى استيراد الكهرباء”.
وأضاف سيغفاردسون أن سعر الكهرباء في السويد لا يزال أقل بكثير مما كان عليه خلال موجة البرد الشديدة في الشتاء الماضي. ويرجع ذلك إلى انخفاض أسعار الوقود في أوروبا، وتحسين أداء محطات الطاقة النووية في فرنسا.
وأوضح سيغفاردسون أن الطقس سيكون العامل الحاسم في تحديد أسعار الكهرباء في الأشهر المقبلة. وتشير التوقعات طويلة الأجل إلى أن شهر يناير سيكون باردًا نسبيًا.
وأضاف سيغفاردسون أن نقص المياه في السدود سيكون له تأثير على أسعار الكهرباء في الربيع. وقد ارتفعت أسعار العقود الآجلة للكهرباء في الربع الثاني من العام بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال أقل بكثير من مستوياتها المرتفعة في خريف عام 2022.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الكهرباء، إلا أن سيغفاردسون يعتقد أن الزيادة ستكون محدودة. وقال: “من غير المرجح أن نرى أسعارًا تصل إلى مستويات عام 2022”.
لمتابعة الخبر من مصدره، أنقر على الرابط التالي: svt.se
