سيتم استدعاء الشباب من مواليد 2005، للقيام  بواجب الدفاع المدني، في وقت مبكر من العام القادم. و إحدى المهام المنوطة بهم، هي المشاركة في مساعدة الناس لإرشادهم الى الملاجئ في حال حدوث هجوم على السويد، هذا ما تقوله بريت بوهلين لصحيفة داغنيز نيهتر.

وأكدت المحققة بريت بوهلين، في تصريحها للصحيفة، ان جميع المقترحات المقدمة للحكومة، حول الاستعداد لحالات الطوارئ، يُفترض ان يتم تنفيذها على الفور.

منذ نحو عام و نصف والتحقيقات جارية من أجل وضع خطط مناسبة لحماية المدنيين و تحضيرهم في حال حدوث هجوم مسلح ضد الأراضي السويدية. ومن أهم النقاط التي تم التركيز عليها، هي إيجاد الملاجئ المناسبة و طريقة الإخلاء و كيفية الإقامة في الملاجئ.

وكان القائد العام للقوات المسلحة مايكل بيدين، قد قدم مؤخراً وثيقة الى الحكومة تتضمن مطلبات بإعادة تسليح القوات الدفاع السويدية بشكل أسرع، بالأخص الطائرات القتالية، ومستشفيات ميدانية جديدة، مع عدد من الاستثمارات الاخرى.

كما كانت هناك توصيات سابقة حول بناء ملاجئ جديدة في العديد من المناطق، حيث أصبح من الضروري مضاعفة المخزون والاستعداد بشكل جيد في حال حدوث اي امر طارئ، كما تقول بريت بوهلين للصحيفة.

و تابعت انه سيتم استدعاء الشباب ايضا للتجنيد الإجباري من أجل تنفيذ مهام مختلفة لخدمة المجتمع في حال حدوث هجوم على السويد.

وفق للمقترحات المقدمة للحكومة، ستكون مهمة الشباب الأساسية هي مساعدة الناس على الإخلاء الفوري و توجيههم الى الملاجئ و تأمين الاحتياجات.