بينما فرضت جائحة كورونا حظراً تاماً على الجنس في أولمبياد طوكيو 2021، تشهد الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 نهجاً مختلفاً تماماً، حيث يتم توزيع 300 ألف واقي ذكري على الرياضيين والصحفيين والعاملين في القرية الأولمبية.
من عزل طوكيو إلى انفتاح باريس
في عام 2021، واجه الرياضيون في طوكيو قيوداً صارمة على التفاعلات الاجتماعية، بما في ذلك حظر ممارسة الجنس، ونومهم على أسرة من الكرتون قابلة للتحطم لمنع أي نشاط حميمي.
أما في باريس، فقد تغيرت الأمور بشكل كبير. صرّح لوران ميشو، مدير قرية الأولمبياد، لـ Sky News: “من الأهمية بمكان أن تكون العلاقات الاجتماعية هنا مميزة بشكل خاص”.
موانع لكل رياضي
تم تخصيص 300 ألف واقي ذكري لـ 9000 رياضي سيقيمون في القرية الأولمبية، مع إمكانية حصول الصحفيين والعاملين الآخرين عليها أيضاً.
يُكفي هذا العدد من الواقيات لممارسة الجنس مرتين في اليوم لكل شخص خلال فترة الألعاب التي تستمر 17 يوماً.
سياق تاريخي
لا تُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها توزيع الواقيات الذكرية في الألعاب الأولمبية. ففي عام 1988، تم توزيعها لأول مرة في سيول، كوريا الجنوبية، وذلك لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية.
هذا و تبدأ ألعاب الأولمبياد في باريس في 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الانفتاح على العلاقات الحميمة سيخلق أجواءً من الحب والانسجام في القرية الأولمبية.
المصدر: tv4.se
