أعلنت وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين، ان دعم الطاقة الكهربائية من شهر نوفمبر الى ديسمبر، سيشمل جميع السويديين من الجنوب الى الشمال، حيث تم تكليف الشبكة الوطنية للكهرباء، بوضع آلية جديدة لدعم الأسعار المرتفعة للكهرباء.
وقالت وزيرة الطاقة في تصريحها، ان الموقف ما زال صعب للغاية و السويد بشكل عام ترزح تحت تأثير شديد لأزمة الطاقة مع الدخول الى فصل الشتاء، وهذا ما يؤثر وبشكل كبير على الأُسر و الشركات على حد سواء، وهم يعملون على إخراج السويد من هذه المحنة الآن، كما نقلت عنها SVT.
و أشارت إيبا بوش، الى ان الفارق الذي كان موجودا بين منطقتي الكهرباء 1 و2 الواقعتين في شمال و منطقتي 3 و4، في جنوب البلاد، قد تقلص كثيرا حيث وصل الى 25 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، حيث كانت قد وصلت الى 200 في المائة، لذا سيتم الاعتماد على أسعار شهري نوفمبر و ديسمبر والتي كانت فيها الأسعار مرتفعة للغاية من أجل دفع التعويضات.
كما سيتم اختبار فيما اذا كان بالإمكان وضع سقف محدد للاستهلاك، وهو ما يعني تحديد كمية الطاقة التي تستهلكها الأُسر التي قد تتلقى على أساسه الدعم.
وقالت إيبا بوش ايضا، ان هناك تفاصيل جديدة في القرار الجديد بالنسبة لتقديم الدعم للسويديين، حيث ستقوم الشبكة الوطنية للكهرباء بتحديد سقف جديد للاستهلاك، بالاضافة الى دراسة إمكانية وضع سقف معين للاستهلاك مع الاخذ بعين الاعتبار المناطق الأكثر برودة من غيرها، وهو الاختلاف الموجود بين مناطق جنوب و شمال السويد.
فيما يخص موعد دفع هذا الدعم، قالت وزيرة الطاقة ان الموعد الذي ستتقلى فيه الأُسر التعويض هو نهاية شهر فبراير، اذا لم يكن هناك وضع استثنائي.