قُتل مصطفى الجبوري بالملقب بـ “بنزيما” في العراق، حسبما أفادت تقارير إعلامية. كان الرجل أحد أقرب مساعدي روفا ماجد، وكان هدفًا رئيسيًا في الصراع المستمر بين العصابات الإجرامية منذ مدة طويلة.
في يوم الاثنين، بدأت مقاطع الفيديو والصور تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والصحف العراقية بعد مقتل رجل في سيارة في بغداد.
وبحسب قناة TV4 Nyheter، فإن الأمر يتعلق بأحد أكبر الشخصيات الإجرامية وهو مصطفى الجبوري، الملقب أيضًا بـ “بنزيما”، والذي شغل سابقًا منصبًا رفيعًا في شبكة الجريمة المنظمة فوكستروت.
هذا وأكدت وزارة الخارجية السويدية المعلومات التي انتشرت حول مقتل “بنزيما” وذكرت في بريد إلكتروني لقناة TV4، انهم على علم بالمعلومات التي تفيد بمقتل مواطن سويدي في العراق، وتجري السفارة السويدية في بغداد تحقيقا في القضية بالتعاون مع السلطات المحلية العراقية.
من هو مصطفى الجبوري؟
عندما حدث الانقسام الداخلي في إدارة عصابة فوكستروت الإجرامية، كان مصطفى الجبوري أحد أولئك الذين اختاروا جانب راوا مجيد، بدلا من فصيل “جوردبيبين” لإسماعيل عبد، وفقًا لمعلومات حصلت عليها قناة TV4.
في الخريف الماضي، ظهرت بالفعل معلومات تفيد بأن “بنزيما” قد قُتل بالرصاص في العراق. ومع ذلك، اتضح لاحقًا أن القتل كان مُتآمرًا. ظهر مصطفى الجبوري في بث مباشر على إنستغرام، وهو يلوّح بمدفع رشاش ذهبي، محاطًا بأشخاص مقنعين ومسلحين بشدة.
وصف مصطفى الجبوري بأنه اليد اليمنى لماجد. وقد تم الكشف عنه في عدة تحقيقات عن المخدرات، لكونه يدير تجارة المخدرات في السويد. ومع ذلك، لم يتمكن من اتهامه أو إدانته، إلا ان المؤكد هو انه كان متورطاً بشكل كبير في النزاع الداخلي لعصابة فوكستروت التي يتزعمها المطلوب الدولي راوا مجيد.
المصدر: TV4
