أثار الانهيار الأرضي الذي وقع يوم السبت الماضي في منطقة Stenungsund على الساحل الغربي للسويد مخاوف من خطر تكرار هذه الانهيارات في المستقبل.
ووقع الانهيار في منطقة معروفة بأنها معرضة لخطر الانهيارات الأرضية، حيث صنفتها السلطات السويدية على أنها منطقة عالية الخطورة.
وقالت إيفا رونبيرغ، وهي خبيرة في مجال الهندسة الجيوتقنية، إن الانهيار الأرضي كان نتيجة لعوامل طبيعية وبشرية، منها هطول الأمطار الغزيرة وإزالة الغطاء النباتي.
وأضافت رونبيرغ، أن هناك خطرًا متزايدًا من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية في المنطقة، وذلك بسبب تغير المناخ الذي يؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة.
ودعت رونبيرغ، إلى اتخاذ إجراءات لمنع تكرار الانهيارات الأرضية في المنطقة، ومنها وضع قيود على البناء في المناطق المعرضة للخطر وزيادة وعي السكان بالمخاطر.
يشير الانهيار الأرضي الذي وقع في Stenungsund إلى أن خطر الانهيارات الأرضية في منطقة غرب السويد آخذ في الازدياد.
ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها تغير المناخ الذي يؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة، وإزالة الغطاء النباتي الذي يساعد على تثبيت التربة.
ومن المهم أن تكون السلطات السويدية على دراية بهذه المخاطر وأن تتخذ إجراءات لمنع تكرار هذه الحوادث.
المصدر: expressen.se
