نددت إسرائيل بشدة بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي قال الأسبوع الماضي إن هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر لم يحدث في فراغ.
وقال السفير الإسرائيلي لدى السويد، زيف نفو كولمن، في برنامج 30 دقيقة على قناة SVT السويدية: “يبدو أنه يعمل لصالح الفلسطينيين”.
وقال غوتيرش إن هجوم حماس كان “عملًا مروعًا”، لكنه أضاف أن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن إسرائيل تتحمل مسؤولية جزء من الصراع.
ورد كولمن بالقول: “لا يمكن أن توصف جريمة شنيعة بأنها جريمة شنيعة، ثم يتم قول ولكن… ما فعله حماس كان أمرًا مروعًا، لكن… هذه جريمة إرهابية ونحن نعتقد أنها غير مقبولة، لكن… لا توجد ولكن”.
كما انتقد كولمن تقريرًا صدر مؤخرًا عن منظمة العفو الدولية، اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال كولمن: “إن انتقاد الجانب الإسرائيلي فقط باستمرار لعدم إحراز تقدم ليس عادلاً. كيف يمكننا تسمية إسرائيل دولة فصل عنصري دون انتقاد الفلسطينيين على الإطلاق؟ هم من يفتقرون إلى الديمقراطية”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نستمر في تجاهل حقيقة أن هناك طرفان في هذا الصراع، وأن كلاهما يتحمل المسؤولية”.
يأتي هذا الخلاف في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة إلى إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
