السويد تحيي خطط الدفاع الشامل و كل من يترواح أعمارهم بين 16 و70 عاماً ملتزم بالدفاع عن البلاد
قالت السلطات السويدية اليوم انها تريد إحياء خطط “الدفاع الشامل” في البلاد. و بذلك تلتزم كافة البلديات بالتخطيط لعمل الأنشطة المهمة اجتماعياً في حالة زيادة التأهب، غير أن استطلاعاً نشره SVT أظهر أن حوالي 65 بلدية من أصل 290 بلدية في البلاد أعدت موظفيها لذلك.
المحللة في المعهد السويدي لأبحاث الدفاع يسيكا أبيلغرين قالت:“نحن بصدد إحياء الدفاع الشامل مجدداً”.
وأعاد الغزو الروسي لأوكرانيا النقاش في السويد حول الدفاع الشامل الذي يعني أنه على جميع النساء و الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و70 عاماً الالتزام الكامل بالدفاع، عبر الالتزام بالخدمة العامة.
وأضافت أبيلغرين “لدى النرويج نظام مماثل يشمل الجنسين. أما بلدان الشمال الأوروبي الأخرى فليس لديها ذلك، غير أن فنلندا تناقش الأمر”.
وبحسب تصريحات أبيلغرين الدفاع الشامل يتألف من ثلاثة أجزاء وهي:
أولا: التجنيد الإلزامي حيث يصبحون تابعين مباشرة الى قوات الدفاع في حالة الحرب.
ثانيا: سيتدرب الذكور والإناث على الخدمة المدنية كالإطفاء وإزالة الذخائر.
ثالثا: سيكون من واجب كل الموظفين في هيئة أو بلدية أو منظمة أداء المهمة المسندة إليهم.
وأضافت أيضا:“نحن بصدد إحياء الدفاع الشامل مرة أخرى مع الانتباه إلى تغير الظروف. ففي الماضي كانت الدولة تدير كثير من الأنشطة المهمة اجتماعياً. أما اليوم، فزاد دور الجهات الخاصة في إدارة هذه الأنشطة، لذلك فعملية إحياء الدفاع الشامل معقدة لأنها ترتبط بجهات عدة”.