قررت الحكومة السويدية إيقاف مساهماتها المالية المتعلقة بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إثر اتهامات صادرة عن السلطات الإسرائيلية مفادها أن موظفين في هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قد يكونون ضالعين في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وبحسب خبر نشره التلفزيون السويدي، فقد قررت الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida) عدم إجراء أي مدفوعات مستقبلية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تماشيا مع مواقف مماثلة اتخذتها عدة دول غربية مثل فنلندا واليابان وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وأوضح وزير التعاون الإنمائي السويدي يوهان فورسيل، لوكالة الأنباء السويدية (TT) انه سيتم إعادة تخصيص الأموال التي كانت مخططة لـ (أونروا) إلى منظمات إنسانية أخرى”.
مؤكداً على ان السويد اتخذت “قراراً حكيماً للغاية”.
وذكر الوزير السويدي ان المساعدات المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، سوف تذهب من الآن فصاعدا الى منظمات اخرى مثل برنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر.
والأموال جزء من أموال إنسانية خصصتها الحكومة السويدية سابقًا لوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida)، لكن الوكالة الإنمائية هي التي قررت كيفية توزيعها.
وقال فورسيل: “إنه قرار حكيم من قبل الوكالة الإنمائية بالنظر إلى الاتهامات الخطيرة التي وجهت ضد (أونروا)”.
المصدر: svt.se
