دال ميديا: في الذكرى الخامسة والعشرين لافتتاح جسر أوريسوند، اجتمع وزراء خارجية السويد والدنمارك في كوبنهاغن للاحتفال بجسر أصبح رمزًا للتقارب الإسكندنافي.
أما الهدايا المتبادلة؟ فكانت أمنيات كثيرة… وأجوبة قليلة.
ماريا مالمير ستينرغارد، وزيرة خارجية السويد، ونظيرها الدنماركي لارس لوكا راسموسن، عبّرا بوضوح عن أملهما في إنهاء الضوابط الحدودية المؤقتة بين البلدين.
لكن متى تحديدًا؟ هذا ما ظل معلقًا في الهواء مثل الضباب فوق الجسر.
الضوابط التي بدأت عام 2015، مع موجة اللاجئين الكبرى، لا تزال سارية بحجة مكافحة الجريمة المنظمة اليوم، رغم مرور عشر سنوات كاملة على فرضها.
“إنها تضرب في صميم التعاون الأوروبي”، قالت ستينرغارد، مشددة في الوقت نفسه على أن تحديد موعد لإنهاء الضوابط لا يزال بعيد المنال.
الجسر، الذي ربط الناس والاقتصاد والثقافة، لا يزال ينتظر أن يُرفَع الحاجز الذي يفصل الحلم الأوروبي عن الواقع الأمني.
المصدر: SVT