انتشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر كيف تم نقل أحد ضحايا الجريمة التي وقعت في مالمو يوم الاثنين الماضي.
المقطع الذي يتم تصويره اثناء نقل أحد ضحايا جريمة القتل التي حدثت في الثانوية اللاتينية في وسط مالمو، حصد اكثر من 44000 مشاهدة حتى الان، و تحقق الشرطة الان في قانونية هذا النشر الذي وبحسب الشرطة السويدية، تعدي واضح على الخصوصية.
بحسب تصريح للشرطة و نقل عنه التلفزيون السويدي، فقد تم تصوير مقطع الفيديو من الطرف الاخر للشارع ولكن تم تكبيره بحيث يمكن للمرء ان يرى كل التفاصيل بوضوح تام كيف يتم نقل أحد الضحايا على نقالة من المدرسة الى سيارة الاسعاف.
المتحدث باسم الشرطة نيلز نورلينج يقول بانه من غير المقبول ان يعتقد شخص ما انه يحق له تصوير اي شيء و نشره كما يريد، فهذا يعتبر تعدي واضح على حقوق و خصوصية الاخرين.
في هذا الصدد قامت الشرطة بإعداد تقرير حول هذه الواقعة التي سُميت بالتعدي الغير القانوني على الخصوصية، حيث من المنتظر التحقق من مصور هذا المقطع و البحث عنه و اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه.
