يوم الخميس الماضي لقيت امرأة أفغانية حامل تبلغ من العمر37 عاماً، مصرعها بعد تعرضها لهجوم بسكين وسط الدنمارك، بينما نجا طفلها الذي يتلقى العلاج في المستشفى.

و تعتقد الشرطة ان اثنين من اللصوص كانا في موقع الجريمة ساعة وقوعها، وقد يكونا قد شاهدا الجاني الذي هاجم المرأة. وفقا لصحيفة أفتونبلاديت.

وقالت الشرطة في بيان، في الوقت الذي هاجم فيه الجاني على الضحية، كانت هناك عملية سرقة جارية، و انهما هربا بعد مشاهدتهم الحادث.

وناشدت الشرطة اللصان في البيان الصحفي، بانه لن يتم مساءلتهم عما كانا يفعلانه في تلك المنطقة وسوف تعفو عنهما اذاما قاما بالإدلاء بإفاتهم حول جريمة القتل التي جرت في تلك الاثناء.

هذا وكانت امرأة حامل، قد طعنت حتى الموت، في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الماضي. وقالت الشرطة ان الحادث وقع بعد الساعة الحادي عشرة من مساء يوم الخميس، وعندما وصلوا الى موقع الحادث وجدوا امرأة حامل مصابة بجروح بالغة، بحسب ما نقلته قناة TV2.

وبسبب إصاباتها، توفيت المرأة بعد وصولها الى المستشفى بقليل، إلا ان الطفل لا يزال على قيد الحياة. كما أعلنت الشرطة.

بحسب شهود من موقع الحادث، فقد كانت المرأة الحامل قد انتهت من العمل للتو و كانت جالسة في سيارتها عندما تعرضت الى الهجوم.