اعترف الصبي البالغ من العمر 15 عامًا والذي تم اعتقاله للاشتباه بقيامه بقتل رجل وإصابة امرأة في مركز إمبوريا للتسوق في مدينة مالمو، بارتكاب الجريمة، وفقاً لراديو إيكوت.
وخلال إستجواب فريق التحقيق معه اليوم الاحد، قال الصبي انه يتحمل مسؤولية إطلاق النار في مركز التسوق في مالمو، والتي ادت الى مقتل الرجل و إصابة المرأة. إلا انه لم يفصح عن سبب قيامه بذلك وماهي الدوافع أو الخوض في أي تفاصيل حول الحادث.
وقال يوهان فيرنوال، محامي الدفاع عن الصبي، في تصريح للتلفزيون السويدي، ان الصبي اعترف بارتكابه الجريمة وقد تحمل مسؤولية ما فعله، إلا انه لم يفصح بعد عن السبب وراء ذلك.
بحسب راديو إيكوت، كان الصبي قد أبلغ محاميه عنه نيته تغيير موقفه من الجريمة، إلا ان المحامي لم يفصح عن السبب الذي جعل الصبي يغير موقفه ويعترف بالجريمة التي ارتكبها.
هذا وكان كانت الشرطة قد القت القبض على الصبي بعد فترة وجيزة من ارتكابه الجريمة التي وقعت يوم الجمعة الماضية. التي تسببت في حالة ذعر و هلع داخل مركز إمبوريا للتسوق في مالمو.
وقد قتل في ذلك حادث احد زعماء عصابة إجرامية يبلغ من العمر 31 عاماً وأصيبت امرأة بجروح بليغة. وبحسب الشرطة، فقد أصيبت المرأة عندما بدء إطلاق النار بالصدفة. ولم تكن لها اية صلة بالرجل المستهدف في حادث إطلاق النار.
ووفقاً لـ SVT، كانت المرأة في زيارة لمدينة مالمو قادمة من احدى دول الشمال الأوروبي.
المصدر: svt.se