دال ميديا: في مشهد هزّ بلدية كليبّان الواقعة في جنوب السويد، عُثر مساء الجمعة على رجل وامرأة في السبعينيات من عمرهما مقتولين داخل منزلهما، وسط ظروف وصفتها الشرطة بـ”غير طبيعية”، ما دفعها إلى فتح تحقيق موسّع بشبهة جريمة قتل مزدوجة.
البلاغ ورد من أشخاص مقرّبين من الضحيتين بعد أن فشلوا في التواصل معهما، الأمر الذي أثار القلق ودفعهم إلى الاتصال بالشرطة، بحسب المتحدث باسم الشرطة ليف فرانشون.
“الفنيون أكدوا أن الوفاة لم تكن طبيعية. نحن نتعامل الآن مع الاشتباه بجريمة قتل مزدوجة”، صرّح فرانشون في بيان مساء الجمعة.
منزلهما أصبح مسرحًا للجريمة
في ساعات المساء، انتشرت الشرطة في المنطقة وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا حول المنزل، بينما باشر فريق الطب الشرعي جمع الأدلة.
وحتى اللحظة، لا يوجد أي مشتبه به موقوف، ولا توجد معلومات واضحة عن كيفية حدوث الجريمة أو دوافع محتملة.
“الكثير من التفاصيل لا تزال غامضة، ولكن التحقيق بدأ الآن، وسيشمل جمع الأدلة التقنية، إجراء مقابلات مع الجيران، وتحليل المكالمات الهاتفية”، أضاف المتحدث باسم الشرطة.
التحقيق قد يستغرق وقتًا
وصفت الشرطة العملية الجارية بـ”تحقيق معمّق ومعقد”، وأكدت أن بناء صورة واضحة لما جرى داخل المنزل قد يستغرق وقتًا.
كما تم إبلاغ أقارب الضحيتين، دون الكشف عن هويتهما أو تفاصيل إضافية حفاظًا على خصوصية العائلة.
ويُذكر أن بلدية كليبّان، التي تعرف بهدوئها، نادرًا ما تشهد مثل هذه الجرائم، ما جعل الحادثة تُحدث صدمة في المجتمع المحلي.
المصدر: TV4
