القائد العام للقوات المسلحة السويدية يدعو الى الاستعداد .. ولكن لماذا؟

“السويد، أصبحت في وضع سياسي أمني “خطير”، لذا يتوجب على السلطات السويدية بشكل عام زيادة وتيرة استعداداتها للدفاع عن البلاد”. هذه كانت الرسالة التي بعث بها القائد العام للقوات المسلحة، مايكل بيدين، عندما قام بإستدعاء مسؤولي حوالي أربعين مؤسسة و وكالة ذات علاقة، هذا الأسبوع، لتشارك قوات الدفاع السويدية لوضع خطط عسكرية و مناقشة كيفية تقديم المساعدة في وقت الحاجة، وفقاً لـ SVT.

وكان الاجتماع قد انعقد في منطقة خارج ستوكهولم في وقت سابق من هذا الأسبوع، وحضره ممثلين عن عدد من السلطات التي تشكل جزءًا من قوات الدفاع، مثل الشرطة و MSB ووكالة الطاقة.

وبحسب مصادر مطلعة، ناقشت القوات المسلحة السويدية خلال الاجتماع، مخططات مفصلة و دقيقة حول كيفية الدفاع عن البلاد في حالة وقوع الحرب. وقد أكد امايكل بيدين، في تصريح له لـ SVT، بأنه يتوجب على كافة السلطات المعنية زيادة وتيرة استعداداتها لتكون جاهزة في حالة حدوث أمر غير متوقع.

وقال القائد العام للقوات المسلحة السويدية، انهم يشاركون هذه المعلومات للعامة، حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات الضرورية و الاستعداد للخطوات التالية.

مضيفاً، بأنه اذا ما كان الجميع مطلع على ما يحدث من تطورات، يصبح من السهل فهم احتياجات القوات المسلحة في المواقف الصعبة التي قد تنشأ في المستقبل.

كما أكد مايكل بيدين، ان ما يتم مناقشته الان هو الاستعداد لحدوث الأسوأ. ويتابع، نحن نناقش الوضع بجدية تامة و نقوم بتحضير الخطط المناسبة للظروف الاستثنائية، اننا نعيش في وضع خطير حقاً وعلينا ان لا نستبعد اية سيناريوهات في المستقبل.

وبالرغم من انه لا يرى اي تهديد عسكري ضد البلاد في الوقت الراهن، إلا انه يستبعد تعرض السويد لمضايقات، قد تكون سياسية أو دبلوماسية، أو حتى هجمات سيبرانية ضد أهداف مركزية في السويد.

المزيد من المواضيع