تدعي ماريا زاخاروفا، ان التهديد الحقيقي للمرأة الأوكرانية لا يأتي من جهة روسيا، بل ما ينتظرهن في أوروبا حيث يهربون. مضيفة ان ما تدعيه أولينا زيلينسكي زوجة الرئيس الأوكراني، تكذب بشأن قيام جنود روس بالاعتداء الجنسي على نساء أوكرانيات.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريح على صفحتها في موقع Telegram، ان نساء أوكرانيا اللواتي تهربن الى أوروبا و السويد، تتعرضن لخطر كبير، حيث يصبحن عرضة للتعرض للعنف الجنسي والاغتصاب، أكبر من اللواتي يبقين في أوكرانيا، كما تنقل عنها صحيفة إكسبريسن.
و تستشهد زاخاروفا في تصريحها الى مقال نشر في موقع Samnytt، حول محاولات بعض الرجال الوصول الى المساكن المؤقتة التي تقطنها اللاجئات الأوكرانيات في مقاطعة أوربرو.
و أدعت زاخاروفا، ان وسائل الاعلام السويدية امتلأت بتقارير عن اغتصاب نساء أوكرانيات، إلا انها لم تذكر اي حالة معينة.
كما ربطت المتحدثة باسم الخارجية الروسية تصريحها ببيان صحفي صادر عن وكالة المساواة بعنوان “زيادة خطر استغلال اللاجئين الأوكرانيين”، حيث تكتب الوكالة ان هناك خطراً متزايداً لتعرض الأوكرانيات الهاربات من الحرب للبغاء والاتجار بالبشر، والاستغلال في العمل خلال فترة بقائهم في السويد.
وقالت زاخاروفا، ان أولينا زيلينسكي، زوجة الرئيس الأوكراني و براميلا باتن، المسؤولة البارزة في الأمم المتحدة، يكذبان بشأن قيام جنود روس بالاعتداء الجنسي على نساء أوكرانيات. وأضافت: “مع مرور الوقت تصبح الأمور أكثر وضوحاً للجميع، انهم يكذبون بشكل صريح”.
وكانت وكالة رويترز للأنباء، قد نشرت مؤخراً معلومات تفيد بان قيادات عسكرية روسية، شجعوا جنودهم على استخدام العنف الجنسي ضد السكان المدنيين في أوكرانيا. إلا ان روسيا نفت هذه المزاعم.
