حصل المتطرف اليميني الدانماركي راسموس بالودان، على تصريح لحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم، وهذه المرة أمام السفارة التركية. و وزير الخارجية يشدد الآن على حرية التعبير والتظاهر، وفقا لصحيفة إكسبريسن.
ويأتي ذلك في وقت تعرضت فيه الحكومة السويدية لانتقادات واسعة بسبب عدم دفاعها عن حرية التعبير، وذلك بعد تعليق دمية تُمثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام مدخل مبنى مجلس مدينة ستوكهولم.
في هذا الصدد يقول وزير الخارجية توبياس بيلستروم، انه لن يكون من المناسب له كوزير للخارجية القول بانه غير مسموح لأي شخص القيام بالتظاهر للتعبير عن رأيه.
وبحسب الصحيفة، فقد حصل راسموس بالودان على تصريح من الشرطة لحرق نسخة من القرآن أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم يوم غد السبت.
وكانت عملية تعليق دمية أردوغان في ستوكهولم، قد أثارت غضب المسؤولين الأتراك، حينها وصف رئيس الوزراء أولف كريسترشون، العملية بـ “التخريبية” ضد عملية انضمام السويد لحلف الناتو، كما انتقد توبياس بيلستروم العملية و سماها بعملية “إعدام زائف” للرئيس التركي.
الصحفي تشانغ فريك، من حزب ديمقراطيو السويد، الذي قام بدفع تكلفة التقدم بطلب الحصول على تصريح التظاهرة لراسموس بالودان، وقيمتها كانت حوالي 350 كرونة سويدية، يقول انه من المهم الحفاظ على حقيقة حرية التعبير والتظاهر في السويد، مشيرا الى ان الشرطة لا يمكنها رفض طلب أي شخص للتعبير عن رأيه.