قدم جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي “Supo”، اليوم الخميس، تقريره السنوي للأمن القومي، حذرت فيه من ان فنلندا أصبحت هدفاً ذو أهمية كبيرة للاستخبارات الروسية، وفقا لبيان صحفي صدر اليوم.
وقال رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي، آنتي بيلتاري، انهم يتوقعون ان تشن روسيا هجمات سيبرانية على هيئات اقتصادية و إلكترونية فنلندية، خلال فصل الشتاء.
بالرغم من تأكيده انه من الصعب لأي هجوم إلكتروني، ان يشل البنية التحتية الحيوية في البلاد بشكل مؤثر في المستقبل القريب، إلا انه لم يستبعد قيام الاستخبارات الروسية بمحاولاتها في التأثير على فنلندا بالاخص بعد عملية الانضمام الى حلف الناتو.
من جهة أخرى، تخطط فنلندا إغلاق حدودها أمام السياح الروس. ويتوقع يتم ان تطبق القرار اعتبارا من مساء اليوم الخميس. كما تقول وسائل اعلام فنلندية.
ووفق للقرار، ستكون هناك استثناءات من بينها السماح للاشخاص الذين لديهم أقارب أو لديهم حجج قوية بالدخول الى فنلندا.
وكانت فنلندا، قد تعرضت الى انتقادات شديدة بسبب تركها الحدود مفتوحة في وجه المواطنين الروس، حيث كانت أكثر سخاءً من العديد من البلدان الأخرى تجاه الروس، حيث كانت إستونيا الأكثر حدة في انتقادتها لفنلندا.
وتقول مصادر اعلامية فنلندية، انه وفقاً للتقديرات الأولية سينخفض عدد الوافدين الروس الى النصف، لكن تبقى هذه التقديرات مشكوكة فيها، على الأقل في الوقت الحالي.
المصدر: aftonbladet.se