في الإطار المناقشات الجارية بين مختلف الأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة في السويد، قام راديو السويد إجراء مناقشة بين كافة الأحزاب حول السياسة الأمنية في البلاد، وكان على جدول المناقشات من بين أمور أخرى، موضوع إرسال الأسلحة لأوكرانيا، وأيضا النهج الذي تتبعه السويد في تعامها مع تركيا فيما يتعلق بقضية انضمامها الى حلف الناتو.
وخلال النقاش، قالت حنا غونارسون، المتحدثة باسم السياسة الدفاعية في حزب اليسار، ان الحكومة السويدية سقطت في مأزق عندما تجاوبت مع مطالب تركيا و أردوغان. وأضافة، انهم يرون الأكراد في السويد، كيف ينتابهم القلق بشأن الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة مع تركيا.
كان حزب الخضر ايضا حاسماً في موقفه، فهم يعتقدون ان مطالب تركيا، تجعل من الصعب على السويد ان تدافع عن حقوق الإنسان في حالة عضوية الناتو.
وقالت ماريا فيرم، العضوة البرلمانية عن حزب الخضر، انهم يريدون ان تصدر الحكومة السويدية وبكل بوضوح قانوناً يحظر إقامة قواعد للأسلحة النووية على الأراضي السويدية. وقالت ايضا، انهم يرون أوجه قصور في العديد من الدول داخل حلف الناتو، فيما يتعلق باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان.
من جانبه أشار وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست، الى ان السويد قد اختارت طريقها بالفعل، كما ستستمر في تطبيق القوانين والتشريعات السويدية والدولية، حتى وهي عضوة في حلف الناتو.
وأضاف ايضا، ان الحديث الذي يدور حول ان ما سنقوم به، و بأنه سيكون ظلم على الغير، ليس بالشيء الصحيح ولا أساس له. لنفعل أي شيء يتعارض مع التشريعات السويدية أو الاتفاقات الدولية، كما يقول بيتر هولتكفيست، اذا ما فسرتموه على هذا الشكل، فأنتم مخطئون.
المصدر: SVT