تواجه السويد صدمة بعدما أعلنت السلطات اعتقال شقيقين في العشرينيات من عمرهما، بعد عملية أمنية نفذه جهاز الأمن السويدية “Säpo” في الأسبوع الماضي. وفي ضوء التطورات، تم تقديم طلب لحبسهما احتياطيًا، حيث يواجهان اتهامات بالتخطيط لجريمة إرهابية أو المشاركة في منظمة إرهابية.
وبحسب المعلومات التي نشرها التلفزيون السويدي، أوضحت مصادر قريبة من الشقيقين كيفية ظهور علامات التدين و أنشطتهم الدينية التي ازدادت في الآونة الأخيرة. وأشارت هذه المصادر إلى أن الشابين بدءا يظهران اهتمامًا متزايدًا بالممارسات والأنشطة الدينية.
و قدمت النيابة العامة اليوم الأحد، طلبًا للمحكمة لحبس الأشخاص الأربعة الذين اعتقلوا في العملية التي نفذتها الشرطة السويدية في منطقة “Tyresö” بالقرب من ستوكهولم يوم الخميس الماضي. ومن بين المعتقلين، شقيقان تم طلب حبسهما بناءً على شبهات كبيرة، وذلك بتهمة التخطيط لجريمة إرهابية و المشاركة في منظمة إرهابية، إضافةً إلى تهمة جناية بحقوق السلاح.
وتفيد المعلومات بأن الشرطة كانت قد قامت سابقًا بزيارة مسكن الشقيقين، كما استجوبت الجيران حول أي نشاطات مشبوهة، ما يشير إلى التحقيقات الواسعة التي تجريها السلطات في هذه القضية.
من الجدير بالذكر أن الشقيق الأكبر سنًا من الاثنين قد سبق له أن حُكم عليه بالسجن بتهم متعلقة بحيازة وترويج المخدرات، بالإضافة إلى انتهاك قانون السلاح. بينما تمت محاكمة الشقيق الأصغر سنًا بتهمة بسيطة تتعلق بحيازة المخدرات.
وخلال العملية الأمنية في “Tyresö”، تمت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من عدة عناوين. وفيما يتعلق بالشخصين الآخرين اللذين تم اعتقالهما، فقد تم طلب حبسهما بتهمة جناية بحقوق السلاح فقط. وتشير التقارير إلى أن الأربعة المشتبه بهم كانوا ينتمون إلى نفس الجماعة وكانوا يقومون بزيارات منتظمة للمركز الجماعي الإسلامي الذي تم مداهمته.
المصدر: svt.se
