ابتكرت باحثة سويدية دمية نسائية تُستخدم في اختبارات حوادث السيارات. وتُعد هذه الدمية الأولى من نوعها في العالم التي تُصمم خصيصًا لقياس تأثير الحوادث على جسم المرأة.
وتهدف الباحثة، التي تدعى “كارولين نيلسون”، إلى تحسين السلامة المرورية للنساء من خلال تقديم معلومات أكثر دقة عن كيفية تعرضهن للإصابات في حوادث السيارات.
وأوضحت نيلسون أن الدمية الجديدة تُصمم بدقة أكبر من الدمى النسائية المستخدمة حاليًا في اختبارات حوادث السيارات. حيث تأخذ الدمية الجديدة في الاعتبار الاختلافات الجسدية بين الرجال والنساء، مثل حجم الجسم وشكل الصدر والعظام.
وأضافت نيلسون أن الدمية الجديدة ستُستخدم في اختبارات سلامة السيارات الجديدة، بما في ذلك اختبارات التصادم الأمامي والجانبي والخلفي. وتأمل نيلسون أن تساعد هذه الاختبارات في تطوير تقنيات سلامة جديدة يمكن أن تحمي النساء بشكل أفضل في حوادث السيارات.
أهمية الدمية الجديدة
تُعد الدمية الجديدة خطوة مهمة في تحسين السلامة المرورية للنساء. حيث تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة في حوادث السيارات من الرجال. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن النساء عادة ما يكونن أقصر وأصغر حجمًا من الرجال، مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة في حوادث الاصطدام.
وتُعد الدمية الجديدة أداة قيمة لفهم كيفية تعرض النساء للإصابات في حوادث السيارات. حيث ستساعد هذه المعلومات في تطوير تقنيات سلامة جديدة يمكن أن تحمي النساء بشكل أفضل.
المصدر: فرانس 24