اعتبر الرئيس الروسي فلايمير بوتين، اليوم الاثنين أن قتل داريا دوغينا ابنة الكاتب المعروف والمقرّب من القيادة الروسية في انفجار سيارتها “جريمة دنيئة”.
وقال بوتين في رسالة تعزية نشرها الكرملين: “جريمة دنيئة ووحشية وضعت حداً لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلباً روسياً حقيقياً”.
من جهتها اتهمت أجهزة الأمن الروسية اليوم الاثنين، السلطات الأوكرانية بالوقوف وراء مقتل الصحافية داريا دوغينا، وذلك بحسب وسائل اعلام روسية.
هذا ونشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالمعروف بـ FSB، مقطع فيديو تظهر فيه امرأة، يتهمها الأمن الروسي بالوقوف وراء عملية اغتيال الصحافية الشابة.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=MALWrpQbDJk&feature=emb_logo
و وفقاً للروية الروسية، تدعى المرأة ناتاليا فوفوك وهي أوكرانية الأصل، كانت قد استئجرت شقة في المبنى الذي تسكنه الصحافية داريا دوغينا، وغادرت البلاد عبر الحدود مع إستونيا، بعد تنفيذ عملية الاغتيال.
وفي التفاصيل، يشرح الأمن الروسي من خلال الفيديو المنشور، كيف دخلت المرأة الأوكرانية إلى روسيا، وكيف انتقلت إلى المبنى الذي تقيم فيها الصحافية دوغينا، ثم طريقة مغادرتها الأراضي الروسية.
وكانت القتيلة داريا دوغينا الصحافية والمحللة السياسية، قد أعلنت بكل وضوح دعمها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي ليلة مقتلها، كانت تقود داريا سيارة من طراز تويوتا لاندكروزر عندما انفجرت على الطريق السريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على بعد 40 كيلومتراً عن موسكو، مساء السبت.