تواجه طلب السويد للانضمام إلى الناتو عقبة جديدة، حيث لا يزال حزبا الائتلاف الحاكم في المجر، وهما حزب Fidesz وحزب KDNP، غير داعمين للطلب.
ويرجع ذلك إلى احتجاج المجر على فيلم تعليمي بثته هيئة الإذاعة السويدية قبل عدة أعوام، والذي يزعم أنه يصور المجر بشكل سلبي، وفقا لوسائل إعلام مجرية.
ووصف ماتي كوتشيس Máté Kocsis، رئيس مجموعة Fidesz في البرلمان، الفيلم بأنه “متحيز” و”يستهدف” المجر.
وقال كوتشيس، في مؤتمر صحفي يوم أمس: “نحن مندهشون من أن السويديين يعتقدون أننا سنوافق على طلبهم بحماس بعد مثل هذا التصرف”.
وأضاف: “يبدو أن السويديين قد قرروا بالفعل أنهم لا يريدون الانضمام إلى الناتو”.
وأعرب كوتشيس، عن أمله في أن يأتي المسؤولين السويديين إلى المجر لتقديم تفسيرات بشأن الفيلم.
وقال: “نحن نؤيد الناتو، ونريد أن يكون أقوى، ونريد أن تنضم السويد. لكن عليهم أن يأتوا إلينا أولاً ويشرحوا ما حدث”.
ولكي يصبح طلب السويد للانضمام إلى الناتو ساريًا، يجب أن يوافق عليه جميع أعضاء الناتو، بما في ذلك المجر.
وحتى الآن، لم يتم وضع طلب السويد للانضمام إلى الناتو على جدول أعمال البرلمان المجري.
يشكل رفض حزبي الائتلاف الحاكم في المجر دعم طلب السويد للانضمام إلى الناتو عقبة كبيرة أمام انضمام السويد إلى الحلف.
ويحتاج السويد إلى دعم جميع أعضاء الناتو من أجل الانضمام، ومن غير المرجح أن يوافق البرلمان المجري على طلب السويد طالما أن المجر غير راضية عن الفيلم التعليمي السويدي.
من المتوقع أن تستمر المحادثات بين السويد والمجر بشأن هذه القضية.
المصدر: SVT
