رفضت الشرطة في العاصمة ستوكهولم، إعطاء التصريح للشخص أراد حرق القرآن خارج السفارة التركية، حسبما أفادت مصادر أمنية لـ SVT Nyheter.

وجاء الرفض بعد ان أجرت الشرطة اتصالا مع جهاز الاستخبارات السويدي Säpo، تقرر بحسب التقييم الجديد بانه من غير الممكن ضمان النظام العام والأمن خلال التظاهرة.

وقال المتحدث الصحفي للشرطة ستوكهولم، ان شخصا تقدم بالطلب للحصول على تصريح لإقامة تظاهرة وحرق القرآن أمام السفارة التركية، يوم غد الخميس، لكنهم وبعد التشاور مع Säpo، تم رفض إعطاء التصريح.

وكانت الاستخبارات السويدية قد أعلنت في وقت سابق من يوم الاربعاء انهم لاحظوا زيادة في عدد التهديدات ضد السويد بسبب حرق القرآن من قبل اليميني المتطرف راسموس بالودان قبل عدة أيام.

ومن جانبها ذكرت الشرطة السويدية، ان قرار الرفض جاء بناءً على المتغيرات التي تشهدها الأوضاع، كما انهم يعتقدون ان تظاهرة بهذا الشكل قد تتسبب في إحداث اضطربات خطيرة للأمن القومي.

وكان وزير الخارجية السويدي الأسبق، كارل بيلت، قد انتقد الشرطة على منحها التصريح لحرق القرآن، بسبب تأثر المصالح الأمنية السويدية.

وأكدت الشرطة ان مقدم الطلب هذه المرة لم يكن راسموس بالودان، بل كان شخصا عاديا يمثل جمعية ثقافية.